كشفت أوبر عن مشاركتها في النسخة السابعة من مبادرة مستقبل الاستثمار في العاصمة السعودية الرياض هذا الأسبوع، وذلك بحضور أندرو ماكدونالد، النائب الأول لرئيس عمليات التنقل والأعمال في الشركة، بهدف تسليط الضوء على مساعي أوبر الرامية لإحداث نقلة نوعية في قطاع النقل وتسريع تحوله. وشارك أندرو في جلسة حوارية تحت عنوان التوسع الحضري الذكي، حيث أكد التزام الشركة بالاعتماد على مصادر طاقة عديمة الانبعاثات في جميع عملياتها على مستوى العالم، وذلك في إطار رؤيتها الرامية لتوفير وسائل نقل متاحة على نطاقٍ واسع وبأسعار مقبولة وفق أعلى معايير الاستدامة والأمان.
وشهدت الجلسة أيضاً حضور باتريس كين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة تاليس الفرنسية؛ ونديم الناصر، الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم السعودي. وسلط ماكدونالد الضوء على رؤية أوبر لرسم ملامح مستقبل مشترك يعتمد على الوسائط المتعددة والأنظمة ذاتية القيادة والمركبات الكهربائية، كما ركز على أهمية التعاون مع مختلف المدن في منطقة الشرق الأوسط لتوفير الحلول المبتكرة ونشرها.
وتتمحور أهداف أوبر حول التعاون مع صانعي السياسات والجهات الفاعلة في القطاع، للوصول إلى إرساء منظومة نقل ذكية وآمنة وسهلة الوصول تعتمد على مصادر طاقة عديمة الانبعاثات. وأكد ماكدونالد دور الشركة الفاعل في قيادة الحوارات الدائرة في المنطقة حول أهمية تسريع جهود التحوّل إلى الاعتماد الكامل على السيارات الكهربائية.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال أندرو ماكدونالد، النائب الأول لرئيس عمليات التنقل والأعمال في أوبر: “يسرنا قيادة مسيرة التحول نحو وسائل النقل الكهربائية والعمل على رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة في أوبر، و إننا نحتاج إلى تعزيز التعاون بين جميع الجهات المعنية عالمياً. ويمكننا تسريع هذا التحول من خلال وضع السياسات الحكومية لزيادة عدد السيارات الكهربائية في السوق، وتعزيز البنية التحتية لمحطات الشحن، وتنفيذ أنظمة التسعير الشاملة للطرق والانبعاثات. ونلاحظ اليوم أن وتيرة تحول أسطول السيارات الحكومية إلى اعتماد المركبات الكهربائية تسير أسرع بخمس مرات من تحول قطاع السيارات الشخصية، إلا أن تحقيق التحول الشامل نحو اعتماد المركبات الكهربائية مازال بحاجةٍ إلى مساهمة قادة المدن صانعي السياسات والقرارات على مستوى العالم وتوحيد الجهود لضمان مواصلة العمل. وعلينا أن نواصل التركيز على اتخاذ الإجراءات المعنية بالحد من التغير المناخي، بالرغم من التحديات الاقتصادية والعالمية التي نواجهها اليوم.”
