سياحة

سهولة حصول سكان الإمارات على تأشيرة إلى أرمينيا يعني أن الوقت قد حان لاستكشاف روائعها الباهرة بدءاً من “جرايب سبا” وصولاً إلى الأديرة المهيبة

جعلت شروط الحصول على تأشيرة دخول إلى أرمينيا المرنة للغاية إجراءات سفر الراغبين من قاطني دولة الإمارات العربية الباحثين عن المغامرات المشوّقة أكثر سهولة بالفعل، لكي يتمكنوا من استكشاف ما تزخر به تلك البلاد من مناظر طبيعية خلّابة والغنية بتاريخها العريق والشهيرة بكرم الضيافة.

تتيح أرمينيا بجمالها الباهر فرصة خوض تجارب فريدة من نوعها، خصوصاً لدى زيارة منتجع “جرايب سبا” الشهير، وهو ما يحوّلها إلى وجهة مثالية لأولئك المستكشفين الشجعان الباحثين عن مغامرات جديدة.

تبسيط إجراءات منح التأشيرات: بسّطت أرمينيا متطلبات الحصول على تأشيرات زيارة مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يمهّد الطريق أمامهم لاستكشاف روائعها بشكل أسهل من أي وقت مضى. لقد أصبح بإمكان حاملي جوازات السفر الإماراتية الآن، الاستمتاع بالسفر إلى أرمينيا من دون تأشيرة لمدة تصل إلى 180 يومياً خلال عام واحد. ويهدف هذا التغيير إلى تشجيع التبادل الثقافي وتعزيز القطاع السياحي وتمتين الروابط بين البلدين.

زيارة منتجع “جرايب سبا”: يوفر منتجع “جرايب سبا” الذي يقع في قلب “وادي أرارات”، وهو إحدى جواهر أرمينيا الخفية، بيئة هادئة من أجل الاستمتاع بالعلاجات القائمة على العنب. ويحتفي هذا المنتجع بالتراث الذي يستوحي أجوائه من ثقافة المشروب المنزلي التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، وذلك من خلال تقديم طرق علاجية مثل حمامات التداوي بالسوائل المستخرجة من عناقيد العنب المحلي واستخدام بذوره للعناية بالوجه والتدليك عبر استعمال زيوتها. وتجمع هذه التجربة المتجددة الحقيقية بسلاسة، بين الاهتمام بالصحة وتقاليد زراعة كروم العنب المنتشرة بكثافة في تلك البلاد.

الكنوز التاريخية: تفتخر أرمينيا بتراث ثقافي غني، حيث الأديرة القديمة والكنائس والمواقع التاريخية في انتظار مَن يستكشفها. استمتعوا بزيارة “دير جيجارد” المدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وشاهدوا المناظر المذهلة وأنتم جالسون في مقصورات تلفريك “أجنحة تاتيف”، أو تنزّهوا في شوارع يريفان الرائعة، وهي واحدة من أقدم المدن المأهولة بالسكان في العالم. كل ركن من أركان أرمينيا يروي قصة آسرة تغذّي الخيال.

المناظر الطبيعية الخلّابة: تلبّي المناظر الطبيعية المتنوعة في أرمينيا احتياجات كل عشاق الطبيعة. من مياه بحيرة سيفان الهادئة، الشهيرة بلقب “جوهرة أرمينيا”، إلى قمم المرتفعات الأرمنية المذهلة، تعد البلاد جنة للمتنزهين والمغامرين وأولئك الذين يبحثون عن الهدوء في الطبيعة.

حفاوة الضيافة: ترحّب أرمينيا التي اكتسبت بجدارة سمعة طيبة في مجال الضيافة المتميّزة بالحفاوة، بزوارها برحابة وحسن الاستقبال وكأنهم من افراد العائلة، في وقت تترك في نفوسهم ذكريات لا تُنسى وتجعلهم يعززون روابطهم مع الثقافة المحلية.

وبما أن أرمينيا تفتح أبوابها أمام السياح الإماراتيين، فإنه لم يعد هناك وقت أفضل من أجل استكشاف جوهرة القوقاز هذه. ومن هذا المنطلق، فإن أرمينيا قد تحوّلت إلى وجهة سياحية مشوّقة تنتظر مَن يستكشفها وتمضية أجمل اللحظات بدءاً من شروط الحصول على التأشيرات الجديدة السهلة وصولاً إلى الجلسات التي تجدد الروح الشبابية وصفاء الذهن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *