إختتام “المؤتمر العربي الحادي عشر للمشروبات” في العاصمة الرياض
المؤتمر أستعرض رؤية المملكة 2030 في تطوير صناعة المشروبات
أختتمت في العاصمة الرياض أعمال الدورة الحادية عشرة من المؤتمر العربي للمشروبات، أكبر الفعاليات الخاصة بقطاع المشروبات في منطقة الشرق الأوسط.
واستمر أعمال المؤتمر لمدة يومين واشتمل على عدة جلسات لمناقشة ودراسة مستقبل صناعة المشروبات في المنطقة العربية وتطوراتها التي تشهد نمواً متسارعاً.
وجمع المؤتمر، الذي تنظمه الجمعية العربية للمشروبات وانعقد هذا العام تحت شعار “أهلاً بكم في المستقبل”، المختصين وصناع القرار وكبار قادة الشركات من مختلف قطاعات صناعة المشروبات في المملكة والخليج والوطن العربي تحت سقف واحد.
وفي الجلسة الأولى من جلسات المؤتمر تحدث المهندس ماجد الرشيد من المركز الوطني للتنمية الصناعية عن رؤية المملكة في تنمية الصناعة، وخاصة صناعة المشروبات، في حين تمت مناقشة عدة مواضيع مُلحة وحديثة تهم القطاع في باقي جلسات المؤتمر، منها اتجاهات ورؤى الأسواق العربية والعالمية في مجال قطاع المشروبات، وعن كيف سيشكل الحمض النووي لمشاريع المياة المعبئة آفاق المستقبل، وعن مصانع المستقبل الذكية، بالإضافة إلى مناقشة مواضيع تهم مستقبل المشروبات الصحية، منها جلسة بعنوان “مستقبل المذاق والقوام والصحة في التغذية الرياضية” قدمها السيد فريدريك هيلمكفيست من سويسرا، وقدمت الباحثة في مجال المشروبات والأغذية الدكتورة مها حجازي دراسة حالة عن مشروب الماتشا، والتحرك باتجاه المنتجات الصحية.
وضمن أعمال المؤتمر عقدت حلقة نقاشية بعنوان “ما الذي يحمله المستقبل لصناعة المشروبات؟” دارها الشريف منذر الحارثي رئيس الجمعية العربية للمشروبات، الذي صرح قائلا: “يعتبر المؤتمر على الدوام منصة تسمح بتبادل المعلومات والخبرات وأحدث التقنيات المتعلقة بصناعة المشروبات، وهذه المرة قدم المؤتمر عرضاً لرؤية السعودية 2030 للصناعة بشكل عام وصناعة المشروبات بشكل خاص”.
واتاح “المؤتمر العربي الحادي عشر للمشروبات” الفرصة للمختصين والمهتمين بالتعرف عن قرب ومع كبار ممثلي القطاع حول العالم على أحدث الاتجاهات الجديدة والرؤى والتطلعات نحو ملامح مستقبل قطاع صناع المشروبات في الشرق الأوسط.
كما شارك في المؤتمر عدد من طلاب الجامعات السعودية حيث عرضوا خلاصة أبحاثهم المتعلقة بالمجال على ملصقات كبيرة أمام قاعة المؤتمر لإطلاع الحضور والزوار عليها.
يجدر الذكر أن المؤتمر كان برعاية شركة تتراباك (راعي بلاتيني)، شركة الربيع السعودية للأغذية (راعي ذهبي)، شركة أورانا وشركة دي أس أم فيرمنيش (رعاة الإبتكار)، وشركة بيرين (شريك المياه الرسمي).