اسواق

شركة tiqmo توقع اتفاقية لطرح بطاقات مسبقة الدفع من ماستركارد عبر محفظتها الالكترونية في المملكة العربية السعودية

أبرمت شركة tiqmo، محفظة الكترونية مرخصة من البنك المركزي السعودي، اتفاقية شراكة حصرية مع شركة ماستركارد، تتيح لها إصدار البطاقات مسبقة الدفع في المملكة العربية السعودية.

وسوف تستفيد tiqmo من مجموعة حلول ماستركارد المتنوعة، بما في ذلك خدمات الدفع العابرة للحدود وخدمات ترميز البطاقات التي تتميز بها الشركة الرائدة في مجال تقنيات الدفع، من أجل تمكين العملاء من الحصول على باقة واسعة ومتقدمة من خدمات الدفع الحديثة، والتي تلبي الاحتياجات المتغيرة والطلب المتنامي من مستخدمي المحافظ الرقمية.

وقال عبدالعزيز بن عجلان العجلان، المدير التنفيذي لشركة tiqmo: “نحن نسعى لإعادة تعريف الخدمات المالية من خلال إتاحة الوصول إلى تجارب رقمية محسّنة، تُمكّن المستهلكين من إدارة مستقبلهم المالي بأنفسهم. وهدفنا الرئيسي هو إعادة تشكيل مشهد المدفوعات الرقمية في المملكة العربية السعودية والمنطقة، ليكون من بين الأفضل والأكثر أمانًا وموثوقية في العالم. ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة مع ماستركارد تقربنا أكثر من تحقيق هذا الهدف، وتسهم في توسيع محفظة منتجاتنا وتوفير مجموعة متقدمة من المنتجات المتميزة”.

من جانبه، قال آدم جونز، مدير عام المنطقة الوسطى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى ماستركارد: “نحن حريصون على العمل كشريك موثوق للشركات ذات الرؤية المستقبلية من أجل المساهمة بدور فاعل في تمكين الابتكار وتعزيز النمو. ونأمل من خلال هذه الشراكة مع tiqmo بتقديم المزيد من حلولنا الحديثة والمبتكرة في المملكة العربية السعودية والمنطقة عمومًا، وتوفير منتجات وخدمات عالية الجودة توفر المزيد من راحة البال والسلاسة للشركات والمستهلكين”.

وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 وأهداف التحول الرقمي في المملكة، ومنها الوصول إلى مجتمع غير نقدي بنسبة 70% بحلول نهاية العقد الحالي، تسهم هذه الشراكة في تعزيز جهود كل من ماستركارد وtiqmo الرامية لإعادة تعريف شكل الخدمات المالية، وتغييرها للأفضل من خلال طرح منتجات وخدمات وتجارب رقمية حديثة ومبتكرة.

تأسست شركة tiqmo سنة 2020 بهدف بناء منظومة عالمية المستوى لسوق الخدمات والمدفوعات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وابتكار حلول مالية عالية الجودة للتجارة الإلكترونية والألعاب والخدمات اللوجستية والتعليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *