لولوليمون تجمع آلاف الأشخاص في دول مجلس التعاون الخليجي للاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية
احتفالاً باليوم العالمي للصحة النفسية الموافق 10 أكتوبر من كل عام، والذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي العالمي بالصحة النفسية وتحفيز التغيير الإيجابي، نظمت لولوليمون، التي تديرها شركة “ماجد الفطيم للأزياء” في منطقة الشرق الأوسط، سلسلة من الفعاليات المتعلقة بالرفاهية في مختلف أنحاء المنطقة.
وجمعت هذه الفعاليات أكثر من 2,000 شخصاً في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت بهدف منح الأولوية للوصول إلى الرفاهية التي تشمل الرفاه البدني والعقلي و الاجتماعي.
واستمتع الجمهور في كل من دبي وجدة والرياض والدوحة ومدينة الكويت يوم السبت الموافق 7 أكتوبر، بمجموعة من الأنشطة الجذابة التي تهدف إلى تحسين الصحة وتعزيز الشعور بالتواصل من خلال تدريبات الجري والتمارين المتواترة عالية الشدة HIIT وتمارين اليوغا التي اشرف عليها سفراء لولوليمون والمدربون من ذوي الخبرة.
بدأت الفعاليات بجلسات جماعية لتعزيز النشاط وتشجيع المشاركين على الحركة والتواصل كأفراد في المجتمع العالمي للصحة النفسية ا ولتسليط الضوء على أهمية المجتمع، جرى إذاعة الفعاليات في بث مباشر لضمان إمكانية مشاركة الأفراد من مختلف أنحاء العالم في الفعاليات، مما يخلق شعوراً بالاتحاد بين الجميع.
وفي معرض تعليقه على أهمية الحفاظ على الصحة، قال فهد الغانم، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم للأزياء، التي تدير علامة لولوليمون في منطقة الشرق الأوسط:
“نحن نعلم أن لولوليمون تؤمن باتباع نهج شامل للحفاظ على الصحة والرفاهية يساعد على بناء مستقبل أكثر صحة للجميع. وقد شكلت الفعاليات التي تم استضافتها خلال عطلة نهاية الأسبوع احتفالاً باليوم العالمي للصحة النفسية، مصدر إلهام لأكثر من 2,000 شخصاً اجتمعوا معاً بهدف اتخاذ إجراءات إيجابية لتحسين الصحة البدنية والنفسية والرفاه الاجتماعي. ونحن فخورون بتوفير منصة لتعزيز التواصل بين الأفراد ودعمهم في رحلتهم لتحسين أوضاعهم الصحية”.
ووفقاً للتقرير العالمي للرفاهية لعام 2023 الصادر عن لولوليمون، فعلى الرغم من أن 67% من الأشخاص يعتبرون الرفاهية أولوية قصوى، فإن 12% فقط يعتبرون أنهم نجحوا في الوصول إلى هذا الهدف بشكل كامل. وأظهرت نتائج التقرير أن واحداً من كل ثلاثة مشاركين أفاد بأن مستوى الرفاهية لديه أصبح متدنياً أكثر من أي وقت مضى. وقد سلط هذا التقرير الضوء على “معضلة الرفاهية”، إذ لم يتم ترجمة منح الأولوية للرفاهية إلى خطوات جادة وفعلية. واستجابةً لهذه النتائج، نظمت لولوليمون مجموعة من الفعاليات والأنشطة في اليوم العالمي للصحة النفسية بهدف دعم الأفراد ومساعدتهم على الالتزام في رحلتهم للوصول إلى الرفاهية المطلوبة.
وجرى تشجيع المشاركين للانضمام إلى لولوليمون من خلال التمارين والتواصل مع بعضهم البعض ومنح الأولوية للرفاهية، مما يسلط الضوء من جديد على التزام علامة لولوليمون بكونها رائدة عالمياً في مجال الحفاظ على الرفاهية. وتهدف لولوليمون إلى إحداث تأثير إيجابي طويل الأمد على الصحة النفسية ورفاهية المجتمعات في جميع أنحاء العالم.