اسواق

5 سنوات من الشراكة والتقدم: “كانون” تعزز حضورها في السعودية من خلال إطلاق “مركز كانون لتجارب العملاء” غير المسبوق

افتتحت “كانون الشرق الأوسط” اليوم أكبر مركز لإرضاء العملاء في العاصمة السعودية الرياض بهدف تلبية احتياجات مجتمع الأعمال المتنامية مع توفير تجارب متميزة للعملاء. وحافظت “كانون”، منذ تأسيسها لأكبر عملياتها المباشرة في المملكة عام 2018، على التزامها الراسخ بدفع عجلة الابتكار والمساهمة في تعزيز التحول الرقمي وفق رؤية السعودية 2030. ويؤكد هذا التطور المتواصل على التزام الشركة الراسخ بتنفيذ الخطط التي وضعتها في عام 2018، مما يعزز مكانتها كشريك موثوق به في المشهد التكنولوجي المتطور في المملكة.

وساهم تواجد كانون المباشر في المملكة، من خلال فريق عملها المتفاني، في تكوين فهم عميق للسوق المحلية، كما مكّنها كذلك من إرساء العديد من الشراكات الوثيقة مع الشركات التي تسعى إلى الحصول على خدمات تصوير رقمية وتقنية متقدمة. كما تهدف كانون إلى توسيع نطاق منتجاتها وخدماتها عبر السوق السعودية، وذلك بالتوازي مع الطلب المتنامي لخدمات التصوير الرقمي وغيرها من خدمات التصوير القائمة على التكنولوجيا لترسيخ بيئة أعمال أكثر مرونة وقوة وكفاءة.

وفي هذه المناسبة، قال فينكاتاسوبرامانيان (سوبو) هاريهاران، المدير التنفيذي لشركة كانون الشرق الأوسط وتركيا: “تهدف كانون إلى إضافة قيمة إلى الاقتصاد السعودي من خلال المساهمة في تطوير بنية تحتية رقمية متوافقة مع أهداف رؤية 2030 وتعزيز تنافسية هذا الاقتصاد، فضلاً عن الالتزام بأهداف المملكة العربية السعودية الطموحة. وقد شجعنا التزام المملكة بالابتكار والاستدامة والتنويع الاقتصادي على الاستثمار في اقتصادها وتوفير المزيد من فرص العمل للقوى العاملة المحلية. كما أن مساهمتنا في دعم نسبة التوطين ستؤدي إلى بناء قوى عاملة محلية متمرسة وتتمتع بالإمكانيات اللازمة.”

وأضاف سوبو: “نقدر علاقتنا الراسخة مع عملائنا في المملكة، ونهدف إلى التعاون معهم لتحسين تجارب شركاء الأعمال والمستهلكين فيها. وتهدف استثماراتنا الاستراتيجية في ’مركز كانون لتجارب العملاء‘ إلى توفير الراحة لعملائنا ومساعدتهم على اتخاذ قرارات شراء مستنيرة”.

وفي أحدث دراسة أجرتها كانون حول قطاع الطباعة في الشرق الأوسط، تم استطلاع آراء الطابعين حول أهم آفاق نمو القطاع في المنطقة، حيث قام 66% بتسليط الضوء على السعودية باعتبارها المرشح الرئيسي للاستفادة من ها النمو.

وفي سبيل تلبية الطلب المتزايد على حلول التصوير والطباعة بين الشركات والمستخدمين، ستزوّد صالة العرض المتطورة الشركات العاملة في المملكة ببيئة غامرة وديناميكية تتيح لها استكشاف مجموعة واسعة من حلول وتطبيقات الطباعة المتطورة من كانون، بما فيها طابعات الإنتاج، وطابعات نفث الحبر، وطباعة التنسيقات العريضة، والطابعات المكتبية. بالإضافة إلى تقديم باقة متنوعة من عينات المخرجات لتمكين العملاء من اختبار طرق الطباعة المستقبلية بشكل مباشر. وقد افتتح فريق إدارة كانون في المنطقة هذا المركز بحضور كوكبة من عملاء الشركة وشركائها.

ومن جانبه، قال شادي بخور، رئيس وحدة التجارة بين المنشآت في كانون الشرق الأوسط: “مع افتتاح ’مركز كانون لتجارب العملاء‘ الجديد، سيستفيد العملاء في السعودية من استشارات مخصصة تناسب احتياجات أعمالهم. كما سيقدم هذا المركز عروضاً حية حول كافة التطبيقات، مما يسمح للزوار باختبار جودة الطباعة على مواد مختلفة قبل إجراء عملية الشراء النهائية. ويستعرض هذا المركز المبتكر الرائد في مدينة الرياض أحدث ابتكارات وتقنيات كانون في مجال الطباعة.”

وأضاف بخور: “تم إنشاء العديد من النقاط المخصصة لاستعراض منتجات كانون داخل مركز إرضاء العملاء، مما يسمح للزوار بالتفاعل بشكل مباشر مع الحلول، وبالتالي يوفر لهم تجربة شاملة. وسيقدم هذا المركز عرضاً منسقاً لمنتجات كانون، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من تطبيقات الطباعة والعينات المخصصة للسوق المحلية، مما سيوفر للزوار لمحة شاملة عن مجموعة منتجات التصوير المتكاملة للشركة”.

وتم تصميم “مركز كانون لتجارب العملاء” بمعايير استراتيجية ليكون بمثابة مركز رئيسي لعرض أحدث التقنيات، ويوفر مساحة استثنائية لورش العمل والدورات التدريبية الإقليمية والفعاليات المتميزة المخصصة للعملاء. ويتمحور الهدف الأساسي لهذا المركز حول تكوين ترابط وثيق مع العملاء في المملكة، وتمكينهم من تجربة مجموعة منتجات كانون المتنوعة بشكل مباشر.

ويأتي افتتاح هذا المركز الرائد تتويجاً لعام حافل بالإنجازات لشركة كانون في المنطقة. وتتوقع الشركة نمو إيراداتها بنسبة 11% خلال عام 2023، مرتكزةً إلى التزامها بخدمة “عملاء الغد”. ويكمن أساس هذا التقدم في التزام الشركة بالابتكار، حيث تُكرّس أكثر من 8% من مبيعاتها السنوية في العالم لجهود البحث والتطوير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *